المنطقة المانحة

المنطقة المانحة هي أساس عملية زراعة الشعر وتوافر منطقة مانحة غنية بالبصيلات وتتميز بكثافة الشعر بها هو السبب الرئيسي الذي يتحدد من خلاله هل سنقوم بإجراء عملية زراعة شعر للمريض أم لا!

يقدم لكم ترك استاتيك في اسطنبول شرح وافي لطرق اختيار المنطقة المانحة وأهميتها في عملية زراعة الشعر، فاحرص على متابعة المقال إلى النهاية..!

جميع عمليات زراعة الشعر باختلاف التقنية المستخدمة في الزراعة تعتمد اعتماداً شبه كامل على هذه المنطقة. سواء تقنية الاقتطاف أو تقنية أقلام تشوي أو حتى زراعة الشعر بتقنية السفير.

ما هي المنطقة المانحة؟

على اختلاف تقنية زراعة الشعر المستخدمة فإن عملية زراعة الشعر عبارة عن اقتطاف البصيلات من منطقة نطلق عليها المنطقة المانحة ونقوم بوضع تلك البصيلات في المنطقة المصابة بالصلع أو منطقة الشعر الخفيف.

ولذلك فإن العامل المشترك بين جميع تقنيات زراعة الشعر المستخدمة هو توفر منطقة متميزة بكثافة الشعر والتي يمكن اقتطاف البصيلات منها.

أماكن تواجد المنطقة المانحة

• عادةً ما تكون هي المنطقة الموجودة في مؤخرة الرأس، حيث أنها تتميز بوفرة بصيلات الشعر بها.
• من الممكن أن تكون عدد البصيلات في منطقة مؤخرة الرأس غير كافية لتغطية المنطقة المصابة بالصلع بشكل كامل، وفي تلك الحالة يلزمنا استخدام تقنية BHT وفيها..
• نلجأ للبحث عن منطقة مانحة أخرى، مثل شعر اللحية أو شعر الصدر أو شعر اليدين أو القدمين!

المنطقة المانحة بعد اقتطاف البصيلات

لا، لن تتأثر المنطقة بعد الانتهاء من العملية ولكن بشرط اختيار مركز يتمتع بالخبرة والكفاءة.

حيث أن الطبيب المختص باقتطاف البصيلات يراعي اقتطافها من أماكن متفرقة بحيث لا يترك أي أثر لعملية اقتطاف البصيلات.

الاقتطاف من أكثر من منطقة مانحة

نبدأ بالاقتطاف أولاً من المنطقة الموجودة في خلف الرأس وإذا لم تكفي عدد البصيلات بها نبدأ بالتوجه لاقتطاف البصيلات من منطقة اللحية..
في منطقة اللحية تتم عملية الاقتطاف من نهاية اللحية حتى لا تترك أي أثر بعد عملية الاقتطاف.

إذا لم يتوفر عدد كافي من البصيلات في اللحية نلجأ في الخطوة التالية لشعر الصدر وبعدها شعر اليدين ثم القدمين على الترتيب.

عيوب اقتطاف الشعر من أكثر من منطقة مانحة

باستخدام تلك التقنية ومع اقتطاف البصيلات من أكثر من منطقة فمن المتوقع حدوث بعض المشاكل.

اختلاف كثافة شعر الرأس عن باقي الجسم

لا ينمو الشعر في جميع أماكن الجسم بنفس الكثافة والنعومة ولكن نعلم جميعاً بأن شعر اللحية أكثر كثافة وخشونة من شعر الرأس وكذلك شعر الرأس أكثر كثافة من شعر الصدر ولكن شعر الصدر يتسم بالضعف والنعومة..

التغلب على مشاكل اختلاف المناطق المانحة

• نقل البصيلات من تلك الأماكن إلى منطقة الصلع يؤدي إلى تجميع أكثر من نوع من البصيلات في مكان واحد مما قد يُظهر المنطقة المزروعة بشكل عشوائي غير مرتب!
• الحل في تلك الحالة هو زراعة بصيلات الشعر المقتطفة من مؤخرة الرأس في بداية منطقة الصلع وذلك لأنها أكثر منطقة تؤثر في الشكل الجمالي.
• بعد ذلك يتم زراعة بصيلات الشعر المقتطفة من اللحية وغيرها في المنتصف فهي منطقة غير مؤثرة بنسبة كبيرة في المظهر الجمالي.

اختلاف سرعة نمو الشعر من مكان لآخر

• كذلك فإن سرعة نمو الشعر تختلف من منطقة لأخرى، فكما نعلم فإن شعر اللحية ينمو أسرع من شعر الرأس وشعر الصدر والذراعين والقدمين ينمو ببطء..
• لذلك إذا اضطر الطبيب لاقتطاف البصيلات من أكثر من منطقة مانحة فإن المريض سيحتاج إلى حلاقة الشعر بانتظام حتى لا يظهر الشعر المزروع بطريقة غير منتظمة.

هي يمكن الاعتماد على منطقة مانحة لدى شخص آخر؟

حتى الآن لم تُثبت تلك العمليات فاعليتها لأن جسم الإنسان لا يقبل بالبصيلات الغريبة عنه، ولكن الأبحاث ما زالت مستمرة ونأمل أن يكون ذلك أمر فعال في المستقبل.

أسئلة شائعة – المنطقة المانحة

للمزيد من المعلومات بامكانكم التواصل مع المرشد الطبي من ترك استاتيك عبر الرابط التالي